بقلم الكاتب اللبناني
عصام محمد جميل مروّة
You Are Here: Home » المقالات ادبية-وثقافية » دمامل لبنانية قابلة للإنفجار المؤدى للإنتحار/عصام محمد جميل مروّة
You Are Here: Home » المقالات ادبية-وثقافية » دمامل لبنانية قابلة للإنفجار المؤدى للإنتحار/عصام محمد جميل مروّة
بقلم الكاتب اللبناني
عصام محمد جميل مروّة
صديقي جِبْرِيل
تحية طيبة
كما عرفت من قراءتك للنص ان الدفاع عن حقوق اهل البلاد المؤسسيين من الطوائف المسيحية والموارنة خصوصاً !؟. يحق لأي قارئ ان يغوص ولو قليلاً عن أدبيات كمًا سميت النهضة الللنانية من خلال مسيحييها وذلك لم انكرهُ قط ولا اعتقد بمقدور الأخرين نقد الشارع المسيحي بصورة أحادية فقط وإتهامه عن مأسى شعب لبنان العظيم .
لكن يا صديقي ربما لو قرأت حرب الألف سنة بين الطوائف المسيحية من اجل الهيمنة على مقدسات الدولة المهيوبة الجمهورية اللبنانية فسوف تسطدم من أهوال ضجة التصفيات الجسدية في الكنائس المارونية وكأن اخرها في العقد الخامس من القرن الماضي عندما ذبح سليمان فرنجية أخصامه في مجزرة ما سميت زغرتا حينها لكى تبقي الزعامة له فقط على حساب البقية
مرورك شيق وإستفزازي يا صديقي
الى اللقاء
الاخ الاستاذ عصام مروة المحترم
تحية طيبة
تقول:” كان لقاء الثاني من كانون الثاني الذي احدث سلسلة عواصف مذهلة اولها الأصرار المبيت في ادبيات جبران باسيل وطموحه التوريث وإن كان من باب المصاهرة او من باب الغمز الى تفكيك تفاهم كنيسة مار مخايل الذي كان كالحربة التي تتقدم المشهد في زعامة الشارع المسيحي الذي لَهُ تاريخ اسود فيما يخص حكم لبنان” … في الحقيقة وكتأريخ لا اعلم ما هو تفاهم كنيسة مار ميخائيل، لكن ما تقوله في هل ان زعامة الشارع المسيحي له تاريخ اسود اكثر من زعامة الشارع الاسلامي لمعظم الدول العربية والاسلامية؟! اقول هذا ليس دفاعا عن المسيحية ولكن كتأريخ هذه الزعامة اوصلت لبنان في حقبة ما قبل الحرب اللبنانية الى مصاف الدول الغربية، اليس كذلك يا صديقي العزيز، ومن كان من الدول العربية بمستوى لبنان؟! لكن الضغوط من قبل جيران لبنان ومن زعامة الشارع الاسلامي هو الذي اعاد لبنان القهقرى، وما الاحزاب الدينية الاسلامية في لبنان الا خير مثال على ذلك. وفي راي المتواضع فان اكبر دمبلة هي دنبلة حزب الله الذي ان لم يتم السيطرة عليه فانه سيحرق لبنان بحاضره الاسود. فهو يلعب مشاعر العرب دينياً، وطائفياً من اجل البقاء في لبنان ومن اجل ان تظل قدم ايران في هذه المنطقة. لا اخفيك سرا بانني ضد الطائفية بكل اشكالها، اسلامية كانت ام مسيحية ام بوذية وهي في اعتقادي، اي الطائفية، مقيتة ومدمرة وقد تداركها الغرب ونبذها قبل ان يبني حضارته. لكننا في الشرق لا زلنا نحبها وندعمها بكل شيء. في الختام لا يعني الا ان اقول اعان الله لبنان واللبنانين ونتمى لهم الخروج من مآزقهم الطائفية والعودة الى يبنان الوحدة…. تقبل تحياتي